Crisis of meaning ازمة المعنى في العصر الحديث
الصورة أصبحت ذكية والصوت والجسد وحتى العقل أصبح ذكي اصطناعيا ،لقداصبح الذكاء مصطنع..فكيف أصبح معنى الانسان في هذا الزمن؟
هل تغيرت المعاني ؟
هل يمكن إعتبار الانسان اليوم فاقدا للمعنى الحقيقي للوجود؟
لطالما كان الانسان يبحث عن معنى الوجود،ورحلة المعنى مازالت لكن الركاب تغيروا فالربان اليوم يقود ومعه زخم من الكنولوجيا والتطور الحديث ،اي ان كل .
.راكب يحمل معه معنى جديد
هذا المعنى اصبح جزء لا يتجزأ عن الانسان فهو يمكن اعتباره كحاجة ماسة الإنسان مثل الماء والدواء والهواء ،لايمكن الانسان ان يعيش دون أساسية العيش كذلك هذا المعنى ،،
دخلفهل يعقل هذا الكم الهائل من التأثير يصل الى معنى الوجود ويغيره ؟
لا يمكن ان اتخيل اليوم يمر دون وضع علامة اعجاب او نشر صورة او تعليق في مواقع التواصل ،،نعم انه الجديد.
لقد ارتبط معنى الوجود بمايسمى تكنولوجيا أو مايسمى اليوم الذكاء الاصطناعي اي ان حياة الانسان ارتبطت ارتباطا وثيقا بما تمليه الحياة المعاصرة ،من ثمة فان وجود الانسان اختزل بمايمليه الواقع بمعنى اوضح ان
معنى الانسان اقتصر على تحديث جديد من موقع انستغرام او فايسبوك،وفي الجانب الاخر العقل البشري لم يقوم بتحديث فقط يتماهى معى تطوارت الواقع لا غير.....
هل اصبح عقل الانسان يتماهى فقط لا غير....
Commentaires
Enregistrer un commentaire